دول الخليج تتطلع للعلم لتحويل الصحراء الى ارض زراعية
صفحة 1 من اصل 1
دول الخليج تتطلع للعلم لتحويل الصحراء الى ارض زراعية
أبوظبي (رويترز) - قالت مصادر زراعية يوم الاثنين إن دول الخليج العربية تأمل في أن يحول العلم المناطق الصحراوية الى اراض زراعية لدعم الامن الغذائي وتفادي المخاطر الكامنة في شراء مزارع في الخارج.
وتمثل الزراعة في الخليج مواجهة مع شح امدادات المياه وارتفاع ملوحة التربة وشدة الحر. لكن كثيرا من دول المنطقة لديها المال الذي يمكنها من تبني حلول مكلفة لا يتحملها اخرون.
وقال فيصل طه الذي رأس مشروعا لهيئة البيئة في أبوظبي ان المشروع تضمن مسحا للتربة لتحديد المناطق التي تتوفر بها امدادات المياه الجوفية وجودة التربة التي يمكن تحسينها.
واضاف طه لرويترز على هامش مؤتمر بشأن استصلاح الاراضي في ابوظبي ان المسج وجد ما يزيد على 200 الف هكتار من الاراضي التي يمكن استغلالها في الزراعة اذا توفر لها الاستثمار الصحيح.
وقال طه ان الاستثمارات المطلوبة تقدر بعشرات الملايين من الدراهم لكن الامر يستحق لان هذه الارض تتيح زيادة انتاج الخضر والاعلاف بنسبة تقرب من 70 في المئة.
وتفيد الدراسة بأن هذه الاراضي تقع في منطقتي مدينة زايد وغياثي في الغرب ومنطقة العين في الشرق.
وتهدف أبوظبي الى تمويل دراسة تتكلف 130 مليون درهم وتستغرق عامين لتحديد مناطق اخرى قابلة للزراعة في الامارات الشمالية.
وقال طه ان هذه الارض لن تضمن الامن الغذائي لدولة الامارات بنسبة مئة في المئة لكن هذه الاستراتيجية تأتي في وقت مناسب حيث تنتقد كثير من الوكالات الدولية الدول الغنية لشرائها اراض في دول لا تستطيع اطعام شعبها وتصدير محاصيل تلك الاراضي.
وعلى مدى العام الاخير كثفت دول الخليج التي تعتمد الى حد بعيد على واردات الغذاء جهودها لشراء واستئجار اراض زراعية في دول نامية لضمان امدادات الغذاء.
واثار شراء اراض في دول اخرى يصفه منتقدون بانه اغتصاب للارض معارضة كثير من المزارعين في الدول النامية.
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها بشأن امكان تعرض حقوق المزارعين في الدول النامية للانتهاك مع شراء الدول الغنية لاراضيهم.
وقال راجندرا باتشورا المدير العام لمعهد الطاقة والموارد ومقره نيودلهي ان قطر والكويت ايضا تحاولان زيادة المنتجات الزراعية محليا من خلال استخدام انواع منتقاة من الفطر تزيد نمو جذور النبات في المناطق القاحلة.
وأضاف "من خلال خلط التربة مع هذه الميكروبات... يمكن لجذور النبات ان تمتص المواد المغذية من التربة وهو ما لا يمكنها ان تفعله دون ذلك نظرا لظروف الطقس والتربة في الخليج"
وقال ان المعهد تمكن خلال 18 شهرا من تحويل اربعة الاف متر مربع مما وصفه باتشوري "بالارض البور شديدة الملوحة" في منطقة دخان جنوب قطر الى ارض منتجة يمكن ان تزرع فيها الخضر والحبوب.
واضاف "لدينا مشروعات مماثلة في الكويت والهند وسلطنة عمان والامارات. أعتقد انه لا شيء أفضل من ان يستخدم المرء ارضه في ضمان غذائه فهذا أأمن كثيرا.
من امنة بكر
وتمثل الزراعة في الخليج مواجهة مع شح امدادات المياه وارتفاع ملوحة التربة وشدة الحر. لكن كثيرا من دول المنطقة لديها المال الذي يمكنها من تبني حلول مكلفة لا يتحملها اخرون.
وقال فيصل طه الذي رأس مشروعا لهيئة البيئة في أبوظبي ان المشروع تضمن مسحا للتربة لتحديد المناطق التي تتوفر بها امدادات المياه الجوفية وجودة التربة التي يمكن تحسينها.
واضاف طه لرويترز على هامش مؤتمر بشأن استصلاح الاراضي في ابوظبي ان المسج وجد ما يزيد على 200 الف هكتار من الاراضي التي يمكن استغلالها في الزراعة اذا توفر لها الاستثمار الصحيح.
وقال طه ان الاستثمارات المطلوبة تقدر بعشرات الملايين من الدراهم لكن الامر يستحق لان هذه الارض تتيح زيادة انتاج الخضر والاعلاف بنسبة تقرب من 70 في المئة.
وتفيد الدراسة بأن هذه الاراضي تقع في منطقتي مدينة زايد وغياثي في الغرب ومنطقة العين في الشرق.
وتهدف أبوظبي الى تمويل دراسة تتكلف 130 مليون درهم وتستغرق عامين لتحديد مناطق اخرى قابلة للزراعة في الامارات الشمالية.
وقال طه ان هذه الارض لن تضمن الامن الغذائي لدولة الامارات بنسبة مئة في المئة لكن هذه الاستراتيجية تأتي في وقت مناسب حيث تنتقد كثير من الوكالات الدولية الدول الغنية لشرائها اراض في دول لا تستطيع اطعام شعبها وتصدير محاصيل تلك الاراضي.
وعلى مدى العام الاخير كثفت دول الخليج التي تعتمد الى حد بعيد على واردات الغذاء جهودها لشراء واستئجار اراض زراعية في دول نامية لضمان امدادات الغذاء.
واثار شراء اراض في دول اخرى يصفه منتقدون بانه اغتصاب للارض معارضة كثير من المزارعين في الدول النامية.
وعبرت الامم المتحدة عن قلقها بشأن امكان تعرض حقوق المزارعين في الدول النامية للانتهاك مع شراء الدول الغنية لاراضيهم.
وقال راجندرا باتشورا المدير العام لمعهد الطاقة والموارد ومقره نيودلهي ان قطر والكويت ايضا تحاولان زيادة المنتجات الزراعية محليا من خلال استخدام انواع منتقاة من الفطر تزيد نمو جذور النبات في المناطق القاحلة.
وأضاف "من خلال خلط التربة مع هذه الميكروبات... يمكن لجذور النبات ان تمتص المواد المغذية من التربة وهو ما لا يمكنها ان تفعله دون ذلك نظرا لظروف الطقس والتربة في الخليج"
وقال ان المعهد تمكن خلال 18 شهرا من تحويل اربعة الاف متر مربع مما وصفه باتشوري "بالارض البور شديدة الملوحة" في منطقة دخان جنوب قطر الى ارض منتجة يمكن ان تزرع فيها الخضر والحبوب.
واضاف "لدينا مشروعات مماثلة في الكويت والهند وسلطنة عمان والامارات. أعتقد انه لا شيء أفضل من ان يستخدم المرء ارضه في ضمان غذائه فهذا أأمن كثيرا.
من امنة بكر
القاتل الشرير- المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى