منتدى حبي سكمكم
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إسدال الستار على الجريمة التي هزت المجتمع المصري

اذهب الى الأسفل

إسدال الستار على الجريمة التي هزت المجتمع المصري Empty إسدال الستار على الجريمة التي هزت المجتمع المصري

مُساهمة  القاتل الشرير الجمعة مايو 14, 2010 1:39 pm

قضت محكمة جنايات شمال القاهرة بإحالة أوراق الدكتور محمد أحمد غريب الأستاذ بكلية طب جامعة عين شمس ، ومحمد عبد اللطيف الممرض الذي يعمل لديه إلى فضيلة المفتى ، بعد اتهامهما بقتل محمد مختار أحمد والتمثيل بجثته ..
صدر الحكم بقرار المستشار جمال القيسوني وعضوية المستشارين شعبان الشامي وإبراهيم عبيد ، لتسدل الستار على الفصل الأول من القضية ، التي هزت المجتمع المصري ، بسبب بشاعتها وأسلوب الانتقام الوحشي ، الذي لجأ إليه القاتل ، مع أنه استاذ جامعي وطبيب مشهور .
وكانت مباحث القاهرة قد ألقت القبض على الطبيب الجراح والباطني الشهير والأستاذ بكلية الطب جامعة عين شمس 58 سنة ، لاتهامه بقتل تاجر الأدوات الكهربائية ، بمساعدة الممرض الذي يعمل في عيادته بالحي القاهري الراقي " مصر الجديدة . بداية الجريمة بدأت تتكشف بعثور بعض المواطنين ، على كيس بلاستيك أسود بداخله رأس آدمي وكفين وذراعين ، وكيس آخر بداخلة بنطلون وقميص وحذاء ، في منطقة حي مصر القديمة .

وبمعاينة الجثة تبين أنها مقطعة بمنشار ، وأن القاتل أشعل النار في الجثة ، ثم قام بدهسها بالسيارة لإخفاء معالمها ، لكن زوجة المجني عليه التي كانت قد أبلغت عن اختفائه قبل عدة ايام ، استطاعت التعرف عليه ، من ملابسه وبعد ان تم إعادة بناء وجه المجني عليه.

وتوصلت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة ، طبيب شهير يمتلك 3 عيادات في القاهرة ، بغرض الانتقام منه ، لرفضه رد مبلغ 170 ألف جنيه ، كان قد حصل عليه لاستثمارها في تجارة الأدوات الكهربائية ، وكان الطبيب قد نجح في الحصول على أحكام بالحبس على المتهم ، فدفع له مبلغ 70 ألف جنيه ، وطلب تقسيط الباقي .. إلا أن الطبيب قرر الانتقام من التاجر .

وأدلى الممرض باعترافات تفصيلية للحادث وملابساته خلال التحقيقات .
القاتل الشرير
القاتل الشرير

المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 11/05/2010

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى