الرهان الذي ربحه أوباما !
صفحة 1 من اصل 1
الرهان الذي ربحه أوباما !
مر حفل العشاء الذي أقامه الرئيس الأمريكي، "باراك أوباما"، بسلام دون أي اختراق للأمن. وهو الحفل الثاني من نوعه، الذي يقيمه هذا الرئيس منذ توليه السلطة في شهر نوفمبر عام 2008. وقد أقام "باراك" هذا الحفل على شرف الرئيس المكسيكي "فيليبي كالديرون" وقرينته "مارجاريتا زافالا". وشهد الحفل ما يقرب من مائتي مدعواً، حرصوا على حضور هذا الحفل الكبير – الذي اتسم بالبساطة – بكامل أناقتهم.
وفي واقع الأمر، كان الجميع على استعداد لمعايشة فضيحة جديدة أو مشاهدة عراك أو شيء من هذا القبيل – وهو بالطبع ما تحبذه الأقلام الصحفية بشدة - على غرار ما حدث في حفل العشاء الأول الذي أقامته عائلة الرئيس الأمريكي. إلا أن حدوث الشيء مرة واحدة لا يعني تكراره! ولنذكركم بما حدث في هذا الحفل الأول، والذي كان قد اٌقيم على شرف رئيس الوزراء الهندي، "مانموهان سينغ"، حيث شهد هذا الحفل حضور اثنيّن من الزائرين غير المدعوين واللذيّن نجحا في مراوغة الأمن حتى استطاعا الدخول إلى القصر الرئاسي.
ومع ذلك، لا بد لنا من الاعتراف بأن الحفل – هذه المرة – حظي بتكثيف أمني، ونجح "أوباما" في أن يضفي على حفله لمسة ملكية. فقد دعي الطاهي المكسيكي "ريك بايلس" لإعداد وليمة العشاء، والمغنية العالمية "بيونسيه نوولز" والثنائي المكسيكي "رودريجو وجابرييلا" لإثراء هذه الأمسية، دون أن يغفل بالطبع أوركسترا البحرية الأمريكية.
وكان الحضور على مستوى هذا الحدث الراقي وكان من بينهم العديد من النجوم الأمريكين، ونذكر لكم بعضاً منهم:
• الممثلة "إيفا لونجوريا باركرز" (إحدى بطلات مسلسل "زوجات يائسات Desperate Housewives")، والتي حضرت مع زوجها، وكانت في غاية الأناقة وقد ارتدت ثوباً من تصميم "ريم آركا"، و
• الكوميديان المعروف "جورج لوبيز"، و
• الممثلة الشهيرة "ووبي جولدبرج" والتي اقتنت لنفسها، بهذه المناسبة، ثوباً من تصميم "رالف روتشي"، و
• الصحفية والمذيعة التليفزيونية "جايلي كينج"، و
• "كوري بوكر"، عمدة نيوارك، و
• "مارك سانشيز" و"دي’بريكاشو فيرجسون" من فريق كرة القدم الأمريكية "نيويورك جتس New York Jets"، و
• "شاني ديفيس" البطل الأوليبي في رياضة التزلج السريع، والذي حضر الحفل متأنقاً ومرتدياً سترة من تصميم "رالف لورين"، و
• "كارلوس سلِم"، أغنى رجل في العالم...
ودفع هذا الحفل ببعض المشككين إلى تغيير أرائهم فيما يتعلق بالفشل الأمني الذي أحاط بأول حفل من هذا النوع أقامه الرئيس الأمريكي، وعرفوا أن هذا الأمر لم يكن إلا مجرد استثناء وليس قاعدةً. كما يعود الفضل إلى هذا الحفل في تهدئة الأجواء المتوترة، التي أضحت أكثر وضوحاً بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك في الآونة الأخيرة. فلا يخفى على أحد أن القوانين الهجرة الجديدة – الأكثر قسوةً – التي تبنتها ولاية "آريزونا" الأمريكية قد وجهت ضربة قاسية إلى العلاقات الأمريكية – المكسيكية.
وكان الحفل أيضاً بمثابة اختبار كبير لرئيسة البروتوكولات الجديدة في البيت الأبيض، "جوليانا سموت"، والتي أثبتت أنها أكثر كفاءة من سابقتها "ديزريه روجرز". وقد مر الحفل في هدوء وسلام، بما أن العلاقات بين "جوليانا" والصحافة تفتقر إلى الود تماماً. ومن الجدير بالذكر أيضاً، أن سابقتها قد اضطرت للاستقالة من منصبها عقب فضيحة المتطفلين على الحفل الأول.
وفي واقع الأمر، كان الجميع على استعداد لمعايشة فضيحة جديدة أو مشاهدة عراك أو شيء من هذا القبيل – وهو بالطبع ما تحبذه الأقلام الصحفية بشدة - على غرار ما حدث في حفل العشاء الأول الذي أقامته عائلة الرئيس الأمريكي. إلا أن حدوث الشيء مرة واحدة لا يعني تكراره! ولنذكركم بما حدث في هذا الحفل الأول، والذي كان قد اٌقيم على شرف رئيس الوزراء الهندي، "مانموهان سينغ"، حيث شهد هذا الحفل حضور اثنيّن من الزائرين غير المدعوين واللذيّن نجحا في مراوغة الأمن حتى استطاعا الدخول إلى القصر الرئاسي.
ومع ذلك، لا بد لنا من الاعتراف بأن الحفل – هذه المرة – حظي بتكثيف أمني، ونجح "أوباما" في أن يضفي على حفله لمسة ملكية. فقد دعي الطاهي المكسيكي "ريك بايلس" لإعداد وليمة العشاء، والمغنية العالمية "بيونسيه نوولز" والثنائي المكسيكي "رودريجو وجابرييلا" لإثراء هذه الأمسية، دون أن يغفل بالطبع أوركسترا البحرية الأمريكية.
وكان الحضور على مستوى هذا الحدث الراقي وكان من بينهم العديد من النجوم الأمريكين، ونذكر لكم بعضاً منهم:
• الممثلة "إيفا لونجوريا باركرز" (إحدى بطلات مسلسل "زوجات يائسات Desperate Housewives")، والتي حضرت مع زوجها، وكانت في غاية الأناقة وقد ارتدت ثوباً من تصميم "ريم آركا"، و
• الكوميديان المعروف "جورج لوبيز"، و
• الممثلة الشهيرة "ووبي جولدبرج" والتي اقتنت لنفسها، بهذه المناسبة، ثوباً من تصميم "رالف روتشي"، و
• الصحفية والمذيعة التليفزيونية "جايلي كينج"، و
• "كوري بوكر"، عمدة نيوارك، و
• "مارك سانشيز" و"دي’بريكاشو فيرجسون" من فريق كرة القدم الأمريكية "نيويورك جتس New York Jets"، و
• "شاني ديفيس" البطل الأوليبي في رياضة التزلج السريع، والذي حضر الحفل متأنقاً ومرتدياً سترة من تصميم "رالف لورين"، و
• "كارلوس سلِم"، أغنى رجل في العالم...
ودفع هذا الحفل ببعض المشككين إلى تغيير أرائهم فيما يتعلق بالفشل الأمني الذي أحاط بأول حفل من هذا النوع أقامه الرئيس الأمريكي، وعرفوا أن هذا الأمر لم يكن إلا مجرد استثناء وليس قاعدةً. كما يعود الفضل إلى هذا الحفل في تهدئة الأجواء المتوترة، التي أضحت أكثر وضوحاً بين الولايات المتحدة الأمريكية والمكسيك في الآونة الأخيرة. فلا يخفى على أحد أن القوانين الهجرة الجديدة – الأكثر قسوةً – التي تبنتها ولاية "آريزونا" الأمريكية قد وجهت ضربة قاسية إلى العلاقات الأمريكية – المكسيكية.
وكان الحفل أيضاً بمثابة اختبار كبير لرئيسة البروتوكولات الجديدة في البيت الأبيض، "جوليانا سموت"، والتي أثبتت أنها أكثر كفاءة من سابقتها "ديزريه روجرز". وقد مر الحفل في هدوء وسلام، بما أن العلاقات بين "جوليانا" والصحافة تفتقر إلى الود تماماً. ومن الجدير بالذكر أيضاً، أن سابقتها قد اضطرت للاستقالة من منصبها عقب فضيحة المتطفلين على الحفل الأول.
القاتل الشرير- المساهمات : 194
تاريخ التسجيل : 11/05/2010
مواضيع مماثلة
» أوباما.. فنان فكاهي لليلة واحدة
» أوباما يحث اسرائيل على البدء في مباحثات السلام
» توقيف مسلح ذهب لرؤية أوباما في المطار
» أوباما لعباس مستنسخاً بوش: التسوية قبل نهاية العام
» المخاطر السياسية في تحول موقف أوباما من قضايا الارهاب
» أوباما يحث اسرائيل على البدء في مباحثات السلام
» توقيف مسلح ذهب لرؤية أوباما في المطار
» أوباما لعباس مستنسخاً بوش: التسوية قبل نهاية العام
» المخاطر السياسية في تحول موقف أوباما من قضايا الارهاب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى