توقيف مسلح ذهب لرؤية أوباما في المطار

أوقفت أجهزة الأمن الأميركية شخصاً يوم الأحد بعد خروجه مسلحا من سيارة في مطار كانت الطائرة الرئاسية “إير فورس وان” أقلعت منه للتو وعلى متنها الرئيس باراك أوباما، حسبما أفادت شرطة كارولينا الشمالية أمس.

ومن جهتها أكدت إدارة مطار آشفيل في بيان أن عناصر الشرطة وأجهزة الاستخبارات المكلفين حماية الشخصيات الرسمية أمسكوا بالرجل ويدعى جوزف ماكفي. وأوضح البيان أن سيارة ماكفي كانت من نوع بونتياك، وأنها استأجرها وجهزها بصافرة إنذار وشارة ضوئية دوارة مثل سيارات الشرطة.

وبعد تجريد جوزف ماكفي من سلاحه اكتشف الشرطيون أنه كان يستمع بواسطة جهاز “سكانر” لاتصالات الشرطة اللاسلكية من سيارته. وكان يضع سلاحا إلى جانبه كما عثر رجال الأمن على إحداثيات تصويب بندقية في مكان حفظ أوراق السيارة.

كما كانت السيارة مجهزة بكاميرا رقمية وبأربعة هوائيات. ووجد الشرطيون أن الرجل لم يكن له أي علاقة مع الشرطة. وعند اعتقاله قال الرجل للشرطة إنه “سمع أن الرئيس موجود في المدينة وأنه أراد رؤيته”. وأفادت مصادر محلية بأن الرجل لم يقترب في أي لحظة من الطائرة الرئاسية. وقد اتهم بحمل سلاح في الأماكن العامة في مخالفة للتشريع في كارولينا الشمالية.

وقد غادر الرئيس الأميركي بعد عطلة نهاية الأسبوع من هذا المطار للذهاب لحضور حفل تأبين لضحايا حادث المنجم في فرجينيا الغربية